السور والأبراج

يحيط بالبلدة سور للحماية يبلغ طوله اثنان كيلو متر تقريباً ، حيث تقدر مساحة البلدة التراثية بأكثر من 100 ألف متر مربع ، وعلى امتداد هذا السور توجد البوابتين الرئيستين وعدد من الأبواب وعشرة أبراج للحماية ، وسجل التاريخ صمود هذه الأسوار أمام عدد من الحملات التي تعرضت لها وأشهرها حملة الشريف غالب ، وقال صعب بن عبدالله قصيدة بعد طرد الشريف غالب من قرية الشعراء :

 

يا ذيب لا تقنب والأشراف يرمون                بيني وبينك مبرمات اللياحي

ويا ذيب تيما ناد ربعك يجرون                    زمل المدافع سبعة بالمراحي

شريف مكة غالب اللي يقولون                    لفظ عنان الحرب و أقفى وراحي

جونا يبون لراية الحق يطفون                     وجا خزيهم على خفاف النواحي

من دون ديرتنا ترا الغوش يثنون                   وكم واحد جدد عليه النياحي

المكان على الخريطة